أاسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ
الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى
النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ
المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ
القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ
العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ
التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ
الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ
الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ
الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ
المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ
الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ
المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ
الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ
السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ
الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ
الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ
ملاحظة هامة:
بعض أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة
ورد في القرآن أو السنة على الإطلاق وورد أيضاً على التقييد
(أنظر شروط الإحصاء)
ولكن كما أوضحنا فإنه لكي يكون إسم الله من الأسماء الحسنى
يجب أن يكون على الإطلاق وليس على التقييد
وسنأخذ مثال لذلك:
إسم الله اللطيف
ورد على الإطلاق وهو الدليل الذي بنى عليه إحصاءه بالأسماء الحسنى
كقوله تعالى:
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَاللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ،
بينما ورد نفس الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّه ُهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف:100] ،
وكذلك قوله تعالى:
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيّ ُالْعَزِيزُ) [الشورى:19] ،
وهو في هذه الحالة من الأسماء المقيدة لله
وليس من الأسماء الحسنى
التي طالبنا الرسول بإحصاءها
فالأسماء المقيدة لله في القرآن مئات الأسماء
والرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر أن لله تسعة وتسعين إسماً
فإذا ما طبقنا الشروط الخمسة للإحصاء
ومنها أخذ الإسم على الإطلاق وليس على التقييد
ستجدونها بإذنه تعالى تسعة وتسعين إسماً
بدون زيادة أو نقصان
وهي المذكورة عاليه
هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظهاس